عقب مغادرة خادمته إلى بلادها بتأشيرة خروج نهائي دخلت زوجته في حالة مرضية غريبة فشل في علاجها أشهر الاستشاريين في المراكز الطبية المتخصصة لكن اتصالات غير متوقعة من شقيق الخادمة كشف له ما لم يكن في الحسبان وأن وراء معاناة زوجته عملا سحريا للابتزاز والانتقام معاً وأن عليه أن يدفع 100 الف ريال لتخليصها من حركة فأر آسيوي محتجز داخل قفص لا يكف عن الحركة متسلقا جدار القفص المعدني صعودا وهبوطا . وكلما زادت حركته زادت معاناة زوجته .
ويقول المواطن السعودي "ش.ج" والذي وجد نفسه أمام خيارين أحلاهما أكثر مرارة من الآخر ادخلني الاتصال الذي تلقيته من شقيق الخادمة في حالة من الذهول وتذكرت حينها تشديد وزارة الداخلية على ضرورة تفتيش الخادمات وسائقي العوائل عند سفرهم لتجنب إضرارهم بالأسر السعودية والتي تتعرض للابتزاز.
ومما دفعني لتصديق ما يقول أن المتصل أخبرني بأنه يعرف بمرض زوجتي والتي تعاني من نوبات صرع مفاجئة وضيق في التنفس وصداع شديد وصراخ وحركة مستمرة ورغبة جامحة في الخروج ومغادرة المنزل وعدم العودة إليه، كما ذكر لي بأن شقيقة الخادمة هي التي أعدت هذا السحر والذي تسبب في مرض زوجتي وقبل أن ينهي المكالمة طلب مني الحضور للتفاوض حيال إبطال العمل السحري .
وبعد أن باءت محاولاتي لعلاجها في أكثر المراكز الطبية شهرة بالفشل قررت السفر إلى بلاد الخادمة وهناك طالبوني بدفع 100 ألف ريال مقابل إبطال السحر وهددوني بأنه في حالة رفضي لهذا العرض والمغادرة دون الموافقة عليه سيتضاعف المبلغ وحينها عرضوا عليّ فأرا في قفص معدني وأبلغوني بأن العمل ابتلعه الفأر وكلما تحرك زادت معاناة زوجتي.
وعندما سألت الخادمة عن السبب الذي دفعها لعمل هذا السحر أبلغتني بأن زوجتي كانت تذلها وتختلق اعمالا شاقة لتقوم بأدائها إذا وجدتها جالسة في استراحة بعد أداء مهامها المنزلية.. وقالت إنها ترغب في الانتقام منها وإنها لن تتراجع عن شروطها بدفع المبلغ كاملا أو بقاء مخدومتها السابقة تعاني كلما تحرك الفأر تضاعفت معاناتها .
وأختتم المواطن كلامه بقوله لم يكن أمامي من خيار سوى الاتصال بأقاربي في المملكة لجمع المبلغ المطلوب وتسليمه للخادمة وعندها تم قتل الفأر وبالتالي فك العمل السحري ولدى عودتي كانت زوجتي تنعم بالصحة والعافية .