من المتوقع بعد فترة وجيزة ان تطل الفنانة مي حريري عبر فضائية عربية قيل انها "العربية" أو "الجزيرة" لتسلط الاضواء
على القضية التي اقامها ضدها طليقها اسامة شعبان بجرم خطف ابنتها سارة، وذلك بعد ان استطاع
لاخير استصدار مذكرة بحث وتحرٍ بحقها بغية جلبها الى النيابة العامة في جبل لبنان واجبارها على تسليم طفلتها الصغيرة التي بدأت بالكاد تمشي وتتكلم مؤخراً.
وكانت المشاكل قد اندلعت بين مي وطليقها أسامه قبل أكثر من سنة، وحرمها من رؤية ابنتها الرضيعة أنذاك، فأطلت عبر شاشة التلفزيون في عيد الأم، وبكت على فراق ابنتها، قبل ان تعود وتحصل على حضانتها بقوة القانون
غير ان اسامة شعبان المقيم بصورة دائمة في دولة قطر، والذي لا يزور الى لبنان الا نادرا وبزيارات سريعة، أعلن انه يريد الحصول على حضانة الطفلة الصغيرة بعد أن استرجعتها والدتها منمنزل اخت اسامة كان هو خارج الاراضي اللبنانية، منذ ستة اشهر.
وكيل مي حريري القانوني باشر بالعمل المكثف من اجل الطعن بقرار اسامة شعبان وتقديم المعطيات اللازمة للقضاء المختص من اجل ايقاف مذكرة البحث والتحري، والدخول الى اروقة المحاكم
الشرعية لوضع نقاط جديدة على احرف الصراع ضمن اطار حضانة الطفلة سارة التي من الممكن وبحسب الشرع ان تبقي مع والدتها حتى سن التسع سنوات، ليصار بعد ذلك تخييرها بين والدها ووالدتها تحت اشراف قاضي شرعي مختص.
وذكرت مصادر صحفية ان مي حريري ستطرح خلال اطلالتها التلفزيونية سلسلة من المفاجآت التي ستقلب كل ما قاله اسامة شعبان عنها رأسا على عقب، خصوصاً انه تقصد وعبر الاصرار علىاصدار مذكرة البحث والتحري بحقها والمس بها امام الرأي العام وتحويلها الِى "خاطفة" لرضيعتها والعمل على تحويل القصة الى قضية رأي عام