بعد 10 أيام من البحث والتحري نجح رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة في كشف غموض حادث العثور علي الجزء السفلي لامرأة عجوز ببالوعة صرف صحي بمنطقة مصر القديمة تبين انه "لبائعة خضار" تدعي عاشورة أحمد عيسوي فرج "61 سنة" وشهرتها "روحية" من سكان المنطقة وأن القاتل هو ابنها الوحيد ويدعي عبدالناصر أحمد اسماعيل "38 سنة" بلطجي سبق ضبطه في العديد من الجرائم والذي خرج من السجن منذ شهور قليلة وانه قام بقتلها خنقاً داخل المسكن لرفضها دفع مبلغ مالي كما تعود أن يأخذ منها بالقوة ثم قام بعد ارتكاب جريمته بتقطيع جثتها إلي نصفين بالساطور "كالذبيحة" ووضع الجزء السفلي في كيس كبير والقاه في بالوعة الصرف الصحي مكان العثور عليه والجزء العلوي وضعه في كيس آخر والقاه بقطعة أرض فضاء وارشد عن مكانه والساطور بعد القبض عليه ليعترف بتفاصيل جريمته البشعة .
تلقت اجهزة الامن بالقاهرة بلاغاً يوم 28 اغسطس الماضي من أحد الأهالي بعثوره علي النصف السفلي لجثة امرأة ببالوعة صرف صحي بالمنطقة دائرة القسم. انتقل رجال المباحث إلي مكان البلاغ وتم انتشال الجزء السفلي للجثة وهو عار تماماً وتبين انه لامرأة عجوز في حوالي الستين من عمرها.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. اثناء السير في خطة البحث وصلت معلومة لرجال المباحث تؤكد أن جزء الجثة المعثور عليه لسيدة تدعي عاشورة أحمد عيسوي فرج شهرتها روحية "61 سنة" مقيمة 21 حارة خميس باسطبل عنتر بالمنطقة دائرة القسم وانها تعمل بائعة خضار وقد اختفت منذ أيام وتم التوصل إلي أن القاتل هو ابنها الوحيد ويدعي عبدالناصر أحمد اسماعيل "38 سنة" بلطجي مسجل خطر سبق ضبطه في 11 قضية وآخرها سرقة وشروع في قتل لإحدي السيدات بمدينة حلوان وهي قيامه وآخرون بقطع ذراع سيدة بعد اعتراض طريقها لسرقة أساورها الذهبية بالعافية بعد مقاومتها لهم.
وقد قضي في السجن بعد ضبطه 15 عاماً وخرج في شهر مارس الماضي أي منذ 6 شهور فقط ليرتكب جريمته البشعة في حق أمه التي لم تبخل عليه بشيء منذ وفاة والده رغم أنه كان دائم التعدي عليها بالسب والاهانة بعد خروجه من السجن ليحصل منها علي أموال بالقوة. بعد استئذان النيابة ألقي القبض علي الابن المتهم وبمواجهته بالأدلة والتحريات اعترف بجريمته ببرود أعصاب وكأنه لم يفعل شيئاً وقال إنه وقت الحادث منذ حوالي 10 أيام طلب من والدته أموالاً كي يتزوج من احدي السيدات من أهالي المنطقة لكنها ابلغته بعدم وجود أموال معها فحدثت مشادة كلامية بينهما فقد علي أثرها التحكم في أعصابه وقام بخنقها ولم يتركها سوي جثة هامدة ولم يرحم توسلاتها.
ثم قام بعد ذلك باحضار "الساطور الحديدي" وقطع بها جثتها إلي نصفين حتي يتخلص من الجثة ووضع الجزء السفلي في كيس والقاه في بالوعة صرف صحي بالمنطقة والجزء العلوي في كيس ثان والقاه في مكان آخر بالمنطقة وتوقع أن أحداً لن يكشف سره حتي فوجئ بعد أيام بضبطه ليعترف بكل شيء ويدخل السجن لتنتهي حياته داخله. تحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة فقررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد لحين احالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار
تعليقي
لاحول ولاقوة الابالله
الايعلم ان الجنة تحت اقدام الامهات
كما قال رسولنا الكريم صلى الله وعلية وسلم
اين نحن من الاية الكريمة
- ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله
وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب
اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا
ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين. الاحقاف (آية:15)