من طرف بسمع اسمك بدمع الأحد فبراير 20, 2011 1:42 pm- أصبحت تتردد كثيرا علي ذلك المقهي في الأونة الأخيرة ... فما السبب ؟
-- فتاة رأيتها ...
- ما اسمها ؟
-- لا أدري , فنحن لم نتحدث
- أين تسكن ؟
- أخبرتك بأني لا أدري عنها أي معلومات ... كان المطر غزيرا ودخلت ذلك المقهي كي احتمي من المطر وأتناول مشروبا دافئا , وقابلتني هي مسرعة ولمحت في عينيها نشوة طفلة حصلت علي لعبة جديدة , حاولت مراقبتها من النافذة بجواري ولكني لم أرها جيدا , فقد حالت بيني وبينها قطرات المطر التي تساقطت علي الزجاج
- أتريد ان اتحري عنها من أجلك ؟ ..
-- لا .. فهي لا تعنيني في شئ ... ثم اننا نقف علي اطراف الكرة الأرضية ... انا في طرف وهي في الطرف الأخر
- كيف هذا ؟
-- أثناء المطر أفضل الجلوس محتضنا كوب الشاي الدافئ واستمع إلي الموسيقي الخافتة .. وأقرأ كتابي في هدوء ... بينما هي تحب الرقص تحت المطر .. لا تخشي من أن يبتل شعرها أو تتسخ ملابسها
- عجيب أمرك ... كيف عرفت عنها كل هذا ؟ و لماذا تنتظرها ... بينما انت لا تريد التحدث معها ؟
-- عندما جلست وجدت وشاحا أبيضا و مظلة صغيرة ... أخبرتني النادلة أنها تخص تلك الفتاة وطلبت مني الاحتفاظ بها حتي أعطيها إياها بنفسي عندما تعود بعد قليل ... وهي لم تعد .. ولم ينقطع المطر ليلتها ...
-- فتاة رأيتها ...
- ما اسمها ؟
-- لا أدري , فنحن لم نتحدث
- أين تسكن ؟
- أخبرتك بأني لا أدري عنها أي معلومات ... كان المطر غزيرا ودخلت ذلك المقهي كي احتمي من المطر وأتناول مشروبا دافئا , وقابلتني هي مسرعة ولمحت في عينيها نشوة طفلة حصلت علي لعبة جديدة , حاولت مراقبتها من النافذة بجواري ولكني لم أرها جيدا , فقد حالت بيني وبينها قطرات المطر التي تساقطت علي الزجاج
- أتريد ان اتحري عنها من أجلك ؟ ..
-- لا .. فهي لا تعنيني في شئ ... ثم اننا نقف علي اطراف الكرة الأرضية ... انا في طرف وهي في الطرف الأخر
- كيف هذا ؟
-- أثناء المطر أفضل الجلوس محتضنا كوب الشاي الدافئ واستمع إلي الموسيقي الخافتة .. وأقرأ كتابي في هدوء ... بينما هي تحب الرقص تحت المطر .. لا تخشي من أن يبتل شعرها أو تتسخ ملابسها
- عجيب أمرك ... كيف عرفت عنها كل هذا ؟ و لماذا تنتظرها ... بينما انت لا تريد التحدث معها ؟
-- عندما جلست وجدت وشاحا أبيضا و مظلة صغيرة ... أخبرتني النادلة أنها تخص تلك الفتاة وطلبت مني الاحتفاظ بها حتي أعطيها إياها بنفسي عندما تعود بعد قليل ... وهي لم تعد .. ولم ينقطع المطر ليلتها ...
