تـــدري وش إلـلـي يــقـتـل الـحـــب بسـكـات
لا صــرت فــي بـــوحــك تـــحـــس بـمـذلــــه
و تـــدري وش إلـلـي يـكـسـر الـظـهـر حـزات
لا مـن عـطـيت إحــســـاس مــا هـــو مـحــلــه
و تـــدري مـتـى تـستــاهـل الـطــعـن مـــرات
لا مــن خــطـيـت الــدرب و إنــتـه تــدلــــــه
لا تـتـبـــع المـقـــفـي عـلـــى كــل حـــالات
بــعــض الـوجــيـه إللـي تـقـابـلـك عـلــــه
و لا تـسـأل الـغـالـي عــن الـجـرح لا فـــات
نــبــش الــحـكـي يـــزود الـطــيـن بــلـــــه
طــالــع فـمــن حولــك و تاخــذ شهــــادات
مـــا نــلـتــها لــو تـــدرس الـدهـــر كلــــه
ناس(ن) تجر من أسود الضيق ونــَّـــات
و نـــاس(ن) تـقــضــيها ونـاسه و فَـلَّــــه
هـــذاك شــال هــمـوم غـيــره و لا بـــات
و هـــذاك مــا يــدري عــن إحسـاس خِلَّـه
أحــد(ن) يهيــن أصــلــه عـلى كـــل زلات
و أحــد(ن) تــرومه شـيـمــتـه مـــا تـــزلــه
لا تقول حظي من عـنا الـوقـت قـد مـات
قــل مـــات حــظ إللـي عـنـاه استــحلَّــه
و لا ضاقت الدنيـا و على الكيف ما جــات
أطـلـق حـجاجـك ثـــم تـوكـل عـلى الـله