مدخــل
لاني كنت احسب الحظ مثل سهيل للسارين
سريت ولا لقيت سهيل في كل اتجاهاتي
بديت ألملم أوراقي وأنادي للعتب واللوم
أنابأرحل عن الضيقه وأسافر وأترك أحزاني
لقيت بوحدتي سلوى تعلمني الصبر والصوم
عن الحظ السخيف اللي تحديته و تحداني
أنــا من كثر قلّ الحظ لاظالم ولا مظلوم
حرمني الحزن من حلمي وجاني زود ينعاني
وأشوف إنه هلاك ومقتلي سكينه المسموم
وأشوف البعض خلاني وبعض من الزمن جاني
عـلامك ياحزن فيني طريقك بالألم مرسوم
أنـاكل مابغيت أنسى لقيتك داخل اجفاني
ولكن طحت بالحسره وأنا في خاطري بأقوم
لأن الهاجس أتعبني على مركاه..يبغاني
مليت من كثر التعب والمشاوير
مليت من قولة يجي ما يجيني
مليت من كثر السهر والتفاكير
حتى قصيدي هلّ دمعة سنيني
أحيان أحس إني برفقة معاسير
وأحيان أحس الموت ماسك يديني
مالاح لي فرح ٍ ولا بالمسا غير
صوت الآسى إللي ماكن ٍ في حنيني
الليل لك يسمع بقلبي معاذير
والصبح وجدي يحرقه في جبيني
إحساس يفنى وأنتظر للتباشير
وأحلام تكبر لكن البعد فيني
وقالت ظنوني للقصايد عسا خير
لقيت حرفي دمعته وسط عيني
تعلقت روحي على أقسى مقادير
وأستسلمت نفسي لهم يحديني
في وحدتي غابت جميع التعابير
وما يصرخ إلا شوق مسكة يميني
نسيت عقلي وإنتخيت المدابير
لقيت صوتي صاح بي ياعويني
أعلنت لك لآخر حياتي مناذير
ماأنساك أنا أحبك عسى تحتويني
مخـــرج
انا يوم اشتكيت من الولع ومن السهر والبين
ظننت انك تحس بثورة اوجاعي ولوعاتي
اثار الشوق ما يرحم ونار الصد عن نارين
كواني جمرها الحارق وانا في غمرة اسكاتي