هذة قصة عجوز تحمل حيلة و مكر اكثر من ابليس
في عجوز قاعده بروحها و فجئة طلع لها إبليس , العجوز خافت و سمت بالرحمن
قال لها إبليس : إنتِ يا عجوز تعتبرين نفسك داهية ؟
العجوز : إيه داهية , و النساء عموماً كيدهن عظيم
إبليس: أنا اتحداك , و بنشوف مين كيده أعظم المرأة و إلا إبليس
العجوز : خلاص أنا بسوي مشكله و أنت راح تحلها و إذا ما قدرت أنا أحلها و أفوز
إبليس : خلاص موافق
راحت العجوز حق واحد من هالبطالية اللي ما عندهم شغل و ياكثرهم
و قالت أنا بشغلك عندي فترة معينة بس , إذا تبي فلوس لا تتدخل و لا تتكلم
وافق الشاب لأنه طفش من البطالة و يبي فلوس
راحت العجوز و معاها الشاب لمحل قماش و قالت له انتظرني عند باب المحل و خذت قماش غالي ور احت تكاسر تاجر القماش
العجوز : رخص يابن الحلال
التاجر: إذا انتِ ما عندك فلوس اخذي شيء ارخص
العجوز: ما اقدر لازم و إلا يصير شي ماصار
التاجر: ليش ؟ الى هالدرجه ؟ ايش السالفه ؟
العجوز : شفت الولد اللي واقف عند باب المحل هذا ولدي يحب له وحده متزوجه و هي تحبه و لما تتطلق من زوجها
ولدي بيتزوجها وهو قال لي ان عارضتي الزواج بطردك من البيت وأ مرني اني اشتري له قماش غالي
عشان يعطيها حبيبته و لا راح يطردني من البيت مع ان البيت في الاساس بيتي و لكني غلطت و كتبته باسمه (العجوز تبكي)
التاجر: خلاص هونيها و تهون والله كسرتي خاطري خلاص انا باعطيك القماش ببلاش و عسى ربي يأجرني فيك
العجوز طلعت مستانسه و قالت للشاب روح البيت
بعدها راحت العجوز الى بيت زوجة التاجر و طقت الباب و طلعت الزوجة
العجوز : آآآه يا بنيتي أنا تعبت بالطريق و ما أقدر أكمل ممكن أقعد عندك أرتاح خمس دقايق
رحبت الزوجة و دخلتها و أكرمتها و جابت لها شاي
العجوز : مشكورة ما تقصرين إن شاء الله اردها لك (تعمدت تنسى القماش و طلعت)
الزوجة : حرام نست قطعة القماش أكيد بترجع بعد شوي و تاخذها بروح أحطها بالدولاب
تاجر القماش رد لبيته و تغدى ذاك الغدا السنع ون ام شوي
قام العصر و فتح الدولاب يغير ملابسه عشان يروح محله
تفاجئ بقطعة القماش و عرف ان المرأة اللي يبيها ولد العجوز هي زوجته
يعني تخونه قام عليها و طقها و طردها بالشارع بالهدوم اللي عليها
العجوز كانت تنتظر بآخر الشارع فراحت لها تركض
العجوز : وش فيك يا بنيتي ليش تبكين ؟ >> شين و قواي عين
الزوجة : زوجي طردني و ما عطاني فرصة أتكلم
العجوز : خلاص أنا بوديك بيتي و بروح أحل المشكلة
راحت العجوز لبيتها و دخلت الزوجه في غرفه و الشاب في غرفة ثانيهة و قالت له مايطلع منها
راحت العجوز تبكي عند الشرطة و تقول: كنت قاعده في بيتي
و فجئة دخل علي رجال و معه امرأة و قعدوا في بيتي حاولت أطلعهم ما قدرت
راحت الشرطة و مسكت الشاب و الزوجه و قطوهم بالسجن
العجوز: ها ايش رايك يا إبليس دورك الحين حل المشكلة
إبليس: لا لا ما اقدر أحلها السالفة تشربكت مرة
العجوز : انا راح احلها و كأن شيئاً لم يكن
راحت العجوز تزور الزوجة بالسجن
و قالت لها : انت ساعدتيني مره و انا الحين راح اساعدك
يالله البسي عبايتي و غطي نفسك و اطلعي من السجن كأنك انا و انا بقعد مكانك
الزوجة : مشكورة لكن انتي ؟
العجوز : مالك شغل مثل ما طلعتك بطلع نفسي
تمت عملية الهروب بنجاح
الوالي قال للحارس انه يجيب المسجونين عشان يحكم عليهم
حضرت العجوز و الشاب و قال لهم الوالي : ليش ماسكينكم وش مسوين ؟
ردت العجوز : نحن ما سوينا شي كنا قاعدين ببيتنا انا و ولدي و إلا الشرطة طابه علينا و ماخذينا الى السجن
زعل الوالي و هزأ الشرطة و ما عطاهم فرصة يتكلمون
طلعت العجوز من عند الوالي مستانسة و عطت الشاب فلوس و انتهت خدمته من عندها
راحت العجوز الى تاجر القماش و قالت له إنها تعبت بالطريق و ان زوجته أصيله و أكرمتها و هي من كثر التعب نسيت قطعة القماش عندها و ان زوجته بريئة و قالت خذ قماشك لأن ولدي سافر هو وزوجته الجديدة
رجع التاجر زوجته و تأسف منها و أرضاها بعد
العجوز: وش رايك يا إبليس أنا فككت السالفة , السالفة سهله
ابليس : اعوذ بالله ان كيدهن عظيم