تقول القصه
عمت البلاد الفرحه واستعد الناس للاحتفال الكبير
وكيف لأ وقد نوى سلطانهم المحبوب ان يحتفل بزفاف إبنته الوحيده
وفى صباح يوم الزفاف فتحت بوابة القصر
وخرج منها منادى السلطان يجوب شوارع المدينه كى يدعوا اهل البلاد إلى ولائم العرس
وما ان سمع الناس هذا النداء حتى إندفعوا صاعدين نحو القصر
فسدت جموعهم شوارع المدينه واسرع التجار والحرفيون إلى إغلاق متاجرهم
ليلحقوا بالجموع الذاهبه إلى عورس إبنة السلطان
وماهى إلا فتره قصيره حتى تحولت المدينه إلى بلده مهجوره لايسمع بها صوت اوبها شخص......
ولم يعد يسمع فى شوارعها سوى القطط والكلاب تجرى هنا وهناك
ومن بعيد أتى صوت دقات عصى تضرب الأرض......مصاحبا لظهورها حكيم المدينه
ثم اصبح يقترب وهو يتوكأ على عصاه واخذ يتطلع المدينه الخاليه من سكانها
فقد اصبحت مثل مدينة الأشباح
ثم توقف الحكيم فجأه .....فقد وصلت إلى سمعه اصوات حديث
فقال إلى نفسه من أولئك الذين لم يذهبوا إلى قصر السلطان؟؟؟؟
مال الحكيم إلى طريق جانبى متجها نحو مصدر الصوت
فراى فى اخر الطريق رجلان يجلسان ويتكأن على الحائط
فقال الأول ما اتعسنا وقال الأخر ما اشقانا وما اسواء حظنا
وعندما إقترب منهما الحكيم وجد احدهما كسيحا مقعد والأخر كفيفا لأيبصر
فمال الكسيح على الأعمى وقال له هاهو واحد لم يذهب إلى القصر...لعله يساعدنا
قال الأعمى وقد ظهرت الفرحه على وجهه أنت ايها القادم...هل تقودنى إلى قصر السلطان؟؟؟
فاغتاظ الكسيح وقال للاعمى غاضبا
هكذا تتركنى عندما تلوح امامك او فرصه؟؟؟ثم إبتدى الرجلان فى الشجار
فقال لهما الحكيم
لماذا تتشاجرا
وما الذى يمنعكم من الذهاب إلى القصر؟؟؟
فصاح الأعمى قائلأ
هل انت اعمى مثلى لأترى حالنا
لم يغضب الحكيم وقال بصوت هادئ.....إذا تركتما الأنفعال والشجار وإعتمدتما على عقليكما:لوجدتما طريقه تبلغان بها قصر السلطان
لكنها طريقه تحتاج منكما إلى التعاون والتأخى.....وليس الشجار والعراك
سأل الكسيح ب
أدب وقال ماذا نفعل ايها الرجل الحكيم..................؟
قال الحكيم إلى الأعمى : ارى إنك تتمتع بجسد ضخم قوى ,فما الذى يمنعك من حمل هذا الرجل الكسيح ذى الجسد الهزيل فوق كتفك...وحين إذ يمكنكما ان تتحركا كجسد واحد وكرجل واحد ...أنت بساقيق ,وهو بعينيه,
حتى تصلأ إلى قصر السلطان؟
فرح الرجلأن فحمل الأعمى الكسيح فوق كتفيه ثم نهض واقفا, بينما الكسيح يوجه الأعمى نحو خطواته ثم يقول له تقدم... لأتخف...الطريق ممتد امامك...والأن إمضى فى طريقق إلى القصر
عندما وصل الرجأن إلى قصر السلطان وإلى القاعه الكبرى التى بها العرس والموائد
توقف الجميع عن الطعام يتأملون هذا المنظر الغريب
وتصايح الحراس ...فلتفت إليهم السلطان, وطلب منهم ان يتقدما ناحيته ليشرحوا له سر ما يفعلأنه
وعندما شرحا له طريقة وصولهما إلى القصر ابدى السلطان إعجابه بهما, واشاد بتعاونهما الذى مكنهما من حضور العرس
وامر ان تخصص لهما فى صدر القاعه مائده حافله بألوان الطعام والشراب والحلوى
اتمنى ان تنال على اعجابكم
عمت البلاد الفرحه واستعد الناس للاحتفال الكبير
وكيف لأ وقد نوى سلطانهم المحبوب ان يحتفل بزفاف إبنته الوحيده
وفى صباح يوم الزفاف فتحت بوابة القصر
وخرج منها منادى السلطان يجوب شوارع المدينه كى يدعوا اهل البلاد إلى ولائم العرس
وما ان سمع الناس هذا النداء حتى إندفعوا صاعدين نحو القصر
فسدت جموعهم شوارع المدينه واسرع التجار والحرفيون إلى إغلاق متاجرهم
ليلحقوا بالجموع الذاهبه إلى عورس إبنة السلطان
وماهى إلا فتره قصيره حتى تحولت المدينه إلى بلده مهجوره لايسمع بها صوت اوبها شخص......
ولم يعد يسمع فى شوارعها سوى القطط والكلاب تجرى هنا وهناك
ومن بعيد أتى صوت دقات عصى تضرب الأرض......مصاحبا لظهورها حكيم المدينه
ثم اصبح يقترب وهو يتوكأ على عصاه واخذ يتطلع المدينه الخاليه من سكانها
فقد اصبحت مثل مدينة الأشباح
ثم توقف الحكيم فجأه .....فقد وصلت إلى سمعه اصوات حديث
فقال إلى نفسه من أولئك الذين لم يذهبوا إلى قصر السلطان؟؟؟؟
مال الحكيم إلى طريق جانبى متجها نحو مصدر الصوت
فراى فى اخر الطريق رجلان يجلسان ويتكأن على الحائط
فقال الأول ما اتعسنا وقال الأخر ما اشقانا وما اسواء حظنا
وعندما إقترب منهما الحكيم وجد احدهما كسيحا مقعد والأخر كفيفا لأيبصر
فمال الكسيح على الأعمى وقال له هاهو واحد لم يذهب إلى القصر...لعله يساعدنا
قال الأعمى وقد ظهرت الفرحه على وجهه أنت ايها القادم...هل تقودنى إلى قصر السلطان؟؟؟
فاغتاظ الكسيح وقال للاعمى غاضبا
هكذا تتركنى عندما تلوح امامك او فرصه؟؟؟ثم إبتدى الرجلان فى الشجار
فقال لهما الحكيم
لماذا تتشاجرا
وما الذى يمنعكم من الذهاب إلى القصر؟؟؟
فصاح الأعمى قائلأ
هل انت اعمى مثلى لأترى حالنا
لم يغضب الحكيم وقال بصوت هادئ.....إذا تركتما الأنفعال والشجار وإعتمدتما على عقليكما:لوجدتما طريقه تبلغان بها قصر السلطان
لكنها طريقه تحتاج منكما إلى التعاون والتأخى.....وليس الشجار والعراك
سأل الكسيح ب
أدب وقال ماذا نفعل ايها الرجل الحكيم..................؟
قال الحكيم إلى الأعمى : ارى إنك تتمتع بجسد ضخم قوى ,فما الذى يمنعك من حمل هذا الرجل الكسيح ذى الجسد الهزيل فوق كتفك...وحين إذ يمكنكما ان تتحركا كجسد واحد وكرجل واحد ...أنت بساقيق ,وهو بعينيه,
حتى تصلأ إلى قصر السلطان؟
فرح الرجلأن فحمل الأعمى الكسيح فوق كتفيه ثم نهض واقفا, بينما الكسيح يوجه الأعمى نحو خطواته ثم يقول له تقدم... لأتخف...الطريق ممتد امامك...والأن إمضى فى طريقق إلى القصر
عندما وصل الرجأن إلى قصر السلطان وإلى القاعه الكبرى التى بها العرس والموائد
توقف الجميع عن الطعام يتأملون هذا المنظر الغريب
وتصايح الحراس ...فلتفت إليهم السلطان, وطلب منهم ان يتقدما ناحيته ليشرحوا له سر ما يفعلأنه
وعندما شرحا له طريقة وصولهما إلى القصر ابدى السلطان إعجابه بهما, واشاد بتعاونهما الذى مكنهما من حضور العرس
وامر ان تخصص لهما فى صدر القاعه مائده حافله بألوان الطعام والشراب والحلوى
اتمنى ان تنال على اعجابكم