اخوااتي واخوااني في الله
ما حكم قوول العااطس {يهديكم الله ويصلح بالكم} بعد ان شمت؟؟..
وهل هووه للوجووب ام للإستحبااب؟؟...
وهذاا ما سنووضحه ادنااه ....
...............
( عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { : حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام , وعيادة المريض , واتباع الجنائز , وإجابة الدعوة , وتشميت العاطس } متفق عليه ) .
وفيه دليل على مشروعية تشميت العاطس وهو أن يقول له : يرحمك الله . وأخرج أبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { : إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله على كل حال , وليقل أخوه أو صاحبه يرحمك الله , ويقول هو : يهديكم الله ويصلح بالكم } .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله , وليقل أخوه أو صاحبه : يرحمك الله , فإذا قال : يرحمك الله فليقل له : يهديكم الله ويصلح بالكم } .وأخرج مالك في الموطأ عن ابن عمر قال : { إذا عطس أحدكم فقيل له : يرحمك الله , يقول يرحمنا الله وإياكم ويغفر لنا وإياكم } والتشميت [ ص: 23 ] سنة على الكفاية , ولو قال بعض الحاضرين أجزأ عن الباقين , ولكن الأفضل أن يقول كل واحد لما في البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله تعالى } .
وقال أهل الظاهر : إنه يلزم كل واحد , وبه قال ابن أبي مريم , واختاره ابن العربي والتشميت إنما يكون مشروعا للعاطس إذا حمد الله كما في حديث أبي هريرة المذكور وفي الصحيحين عن أنس قال : { عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم , فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر , فقال الذي لم يشمته : فلان عطس فشمته , وعطست فلم تشمتني , فقال : هذا حمد الله وأنت لم تحمد الله } .
وفي صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه , فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه } وإذا تكرر العطاس فهل يشرع تكرير التشميت أو لا ؟ فيه خلاف وقد أخرج ابن السني بإسناد فيه من لم يتحقق حاله عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه . وإن زاد على ثلاث فهو مزكوم , ولا يشمت بعد ثلاث } وفي مسلم عن سلمة بن الأكوع { أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم في الثانية إنك مزكوم } .
وأخرج أبو داود والترمذي من حديث سلمة { أنه قال له في الثالثة : يرحمك الله هذا رجل مزكوم } .
وأخرج أبو داود والترمذي أيضا عن عبيد بن رفاعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { تشميت العاطس ثلاثا , فإن زاد فإن شئت شمته , وإن شئت فلا } ولكنه حديث ضعيف قال الترمذي : إسناده مجهول قال ابن العربي : ومعنى قوله : " إنك مزكوم " أي إنك لست ممن يشمت بعد هذا ; لأن هذا الذي بك زكام ومرض لا خفة العطاس , ولكنه يدعى له بدعاء المسلم للمسلم بالعافية والسلامة , ولا يكون من باب التشميت والسنة للعاطس أن يضع ثوبه أو يده على فيه عند العطاس لما أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع ثوبه أو يده على فيه وخفض أو غض بها صوته } وحسنه الترمذي .
ويكره رفع الصوت بالعطاس لما أخرجه ابن السني عن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله عز وجل يكره رفع الصوت بالتثاؤب والعطاس } وأخرج أيضا عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { التثاؤب الرفيع والعطسة الشديدة من الشيطان } .